أُمةُ الإسلام
غازي الحداد
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15 أُمـــةُ الإســـلامِ تـدعــوا شـاكـيـة لـنـبـيـهـا بـقــلــوبٍ دامــيـــة
عِنـدمـا كـانـت نــارُ اليـهـودِ تُطـلـق عِندمـا كــانَ مَـسـرى النـبـيِ يُـحـرق
كــانَ شـرعـيـاً هُـجــوم الطـاغـيـة كــانَ شـرعـيـاً هُـجــوم الطـاغـيـة
هـذهِ القُـدسُ أبـا الزهـراءِ حِـلٌ لليـهـود جيشها مـن حجـرٍ ترميـهِ أطفـالُ الصُمـود
و جيوشُ العُربِ للفرجةِ مـن خلـفِ الحُـدود مـا بِهـا إلا دُخـانٍ مـن كَـلامٍ و وعــود
و بـيـانـاتِ الــحُــروبِ الـكـاذِبــة و قـــراراتِ الـخُـضـوعِ الـضـاربـة
عِنـدمـا حِـجــوا تـواجــهُ الشـظـيـة و دمُ الــــدرة يَــثــورُ للـقـضـيـة
عجبي مـن أُمـةٍ تاريخُهـا مـن ذي الفقـار تركـت شعـبَ فلسطيـنَ وحيـداً بالحصـار
و رصاصُ الغدرِ يحشوا الحِقدَ في قلبِ الصِغار و طُغـاةُ العُـربِ لاهـونَ بِكاسـاتٍ تُــدار
و مِــنَ إسـرائـيـلَ فـيـهـم رعـشــةٌ و بـواشـنـطـن إلـيــهــم قـبــلــةٌ
عِنـدمـا تـرضــى قلـوبـهـم سـعـيـدة حـتـى لــو جــاءت تنتـهِـكُ العقـيـدة
هذهِ البحريـنُ تحيـى فـي زَمـانِ الإنعتـاق فليكـن أول مـا ترمـي علـى رحـمِ النِفـاق
وِحدةُ الشعـبِ أمـانٌ مـن طريـقِ الانـزلاق فـي أُتونـي المذهبيـاتِ و نيـرانِ الشـقـاق
أُمــةٌ تُـشـرقُ فــي لـيــلِ الـفِـتـن بِـسـراجِ الــدمِ مــن أجــلِ الـوطـن
عِنـدمـا كـــانَ بالأجـنـبـي يُـدنــس و علـى الـرغـمِ مــن شعبـهـا يُجـنـس